بسم الله الرحمن الرحيم
اصبحت الجالس الحليه في هذه الايام تعمل عمل الهرجين او بمعني اصح فهي مثل مريض في غرفه الانعاش
حيث انه في يوم الثلاثاء الموافق 6\4\2010 قد حدثت مهزله وهي اقل ما يقال عنها مهزله وكما دارت الاحداث فقد كان اليوم المنتظر لزيارت المحافظ للمجلس وكان مدير المراسم في الحافظه (أ\احمد عيد) يريد ان يصف الاعضاء صفا ثابتا بالاكراه لانتظار صاحب الجلاله محافظنا المحبوب وقد اعترض أ\علي سليم( عضو المجلس ) علي هذا الاسلوب الهمجي والذي لا يمد للدمقراطيه ياي صلهوعندها وقعت الكارثه.
فقد اعترض العضو علي السلوب في الحديث متطاولا بالفاظ جارحه علي ادراج المقر وداخل القاعه في وجود المحافظ ولم ينتهي الامر بل رد عليه أ\ احمد عيد بالفاظ جارحه واتهمه بانه عال علي المجلس وان هذا الحافظ هو ولي نعمته وهو الذي اتي به الي هنا وهو الذي سوف يخرجه من الجلس وهنا تدخل الاعضاء وفضو النزاع واصبحت الجلسه مغلقه وتم اخراج الصحفيين من الجلسه.
ومع حديثي مع بعض الاعضاء ادركت ان المجلس قد انقسم الي مؤيد الي أ\ علي سليم واري معارض علي الاسلوب مع العلم ان المعارض قد تحفظ علي نقطه ان الحافظ هو ولي نعمته وهو الذي اتي به الي هنا وهو الذي سوف يخرجه من الجلس لانه في الاول و الاخير الصندوق الانتخابي هو صاحب الفضل علي تواجد العضو داخل المجلس .
محمد عبد الرحيم
مسؤل الرياضه في الرابطه